زامبيا بعشرة لاعبين تتغلب على تونس في رادس

لقي المنتخب التونسي هزيمة شبه مطمئنة من نظيره الزامبي بهدفين مقابل هدف، في اللقاء الودي الذي لأقيم الأحد بإستاد الـ7 من نوفمبر بمدينة رادس في تونس، في إطار إستعدادات المنتخبين لكأس الأمم الأفريقية التي ستبدأ فعالياتها بغانا خلال الشهر الجاري.

وبدأ الفرنسي لومير المدير الفني للمنتخب التونسي اللقاء بتشكيل مكون من حمدي القصراوي في حراسة المرمى، وجوهر المناري، كريم حقي، شاكر الزواغبي، ووسام العابدي في الدفاع، عصام جمعة، خالد السويسي، ياسين الميكاري، وياسين الشيخاوي في خط الوسط، ومجحمد علي نفخة، وكمال الزعيم في الهجوم.

الشوط الأول:

بدأ المنتخب التونسي اللقاء محاولا الضغط الهجومي مبكرا في حين اعتمد المنتخب الزامبي على المرتدات السريعة.

إلا أن المنتخب الضيف سرعان ما تمكن في انتزاع هدف مبكر في الدقيقة السادسة عن طريقه مهاجمه المتألق فيليكس كاتونجو الذي سدد كرة قوية من خارج منطقة جزاء تونس لتصطدم بقدم مدافع نادي الزمالك وسام العابدي لتغير الكرة اتجاهها وتسكن شباك مرمى حمدي القصراوي الذي أخفق في متابعتها.

ولا تمر دقيقتين حتى يعزز كاتنجو النتيجة لصالح زامبيا بتسديدة أخرى من خارج منطقة الجزاء تسكن الشابك مباشرة معلنة الهدف الثاني للضيوف.

إلا ان الهدف الثاني لم يحبط لاعبوا المنتخب التونسي حيث شهدت مجريات الشوط أكثر من فرصة غير موفقة للاعبي تونس خاصة ياسين الشيخاوي لاعب نادي زيوريخ السويسري الذي حرمته العارضة من تسجيل هدف في الدقيقة 28، في حين مرت رأسية أخرى سددها بجوار مرمى كيني مويني حارس مرمى المنتخب الزامبي.

الشوط الثاني:

ومع بداية الشوط الثاني نجح ياسين الشيخاوي في تقليص الفارق بإحرازه هدف تونس الوحيد بعد كرة طويلة من قادمة من الخلف عن طريق اللاعب كمال الزعيم تصل إلى مهدي برياح على حدود منطقة جزاء زامبيا الذي مهدها بدوره إلى الشيخاوي ليسدده الأخير صاروخية من خارج منطقة الجزاء لتسكن الشباك مباشرة في الدقيقة الثانية من زمن الشوط الثاني.

وتعود العارضة لتنقذ المرمى الزامبي من هدف آخر بعد ركلة حرة بالجانب الأيسر لعبت عرضية ليرتقي لها كريم حقي ويعالجها برأسه فترتطم بالعارضة وتخرج خارج الملعب.

وتتألق عارضة الضيوف أيضا في الدقيقة 52 لتنقذ مرمى مويني من ضربة حرة على حدود منطقة جزاء منتخب زامبيا، والتي سددها كمال الزعيم رائعة لتصطدم بالعارضة ويحاول خالد السويسي متابعتها إلا أن التكتل الدفاعي نجح في تشتيتها من أمامه للتحول إلى ركنية تلعب ليرتقي لها وسام العابدي ويسددها رأسية رائعة تمر بجانب المرمى.

ويجري لومير تغييراته في الدقيقة 72 بخروج ياسين الشيخاوي ووسام العابدي، ونزول أمين الشرميطي وسيف غزال.

وكاد الشرميطي بعد نزوله بخمس دقائق أن يدرك التعادل للمنتخب التونسي بعد إنتلاقه من وسط الملعب محاولا الإنفراد بحارس مرمى الضيوف، إلا أن عرقلة المدافع جوزيف موزندا حالت دون ذلك ليطرد موزندا وتلعب تونس ركلة حرة قريبة من منطقة الجزاء إلا ان الكرة سددت بعيدة عن المرمى.

وعلى الرغم من محاولات المنتخب التونسي المتواصلة لأدراك التعادل بالإضافة إلى أربع دقائق وقت بدل ضائع إلا ان سوء التوفيق ظل ملازما لهم ليطلق الحكم صافرته معلنا نهاية الشوط الثاني والمباراف بفوز المنتخب الزامبي على نظيره التونسي بهدفين مقابل هدف.